الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم بالمغرب (2015-2030) 📘 هي وثيقة مرجعية صدرت عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وهي تُعد المرحلة الجديدة من الإصلاح بعد الميثاق الوطني والبرنامج الاستعجالي. تهدف إلى إرساء مدرسة جديدة تكون منفتحة، منصفة، وذات جودة، وتستجيب لتحديات القرن 21.
🎯 أهداف الرؤية الاستراتيجية
ترتكز الرؤية على شعار مركزي:
"من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع"
وتهدف إلى:
- ضمان الحق في تعليم جيد للجميع.
- تكوين مواطن متعلم، كفء، وفاعل في تنمية بلده.
- ربط التعليم بسوق الشغل والمحيط السوسيو-اقتصادي.
- دعم البحث العلمي والابتكار.
🧱 الركائز الثلاث الكبرى للرؤية
1. 🔵 الإنصاف وتكافؤ الفرص
- تعميم تعليم جيد منذ التعليم الأولي.
- القضاء على الفوارق بين المجالات والجهات.
- دعم الأطفال في وضعية هشاشة أو إعاقة.
- تعزيز تعليم الفتيات في العالم القروي.
2. 🟢 الارتقاء بجودة التربية والتكوين
- مراجعة المناهج والبرامج.
- اعتماد بيداغوجيات نشيطة.
- تحسين تكوين الأساتذة.
- إرساء التقييم المستمر والنزيه.
3. 🟣 الارتقاء بالفرد والمجتمع
- التربية على القيم والمواطنة.
- تشجيع التفتح والابتكار.
- تقوية الانفتاح اللغوي والثقافي.
- دعم التكوين المهني والتعليم العالي.
🏗️ من أجل التنفيذ: القانون الإطار
لتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع، صدر في 2019:
القانون الإطار 51.17
وهو أول قانون تعاقدي ملزم للدولة والمجتمع في مجال التعليم، يترجم مبادئ الرؤية إلى التزامات عملية.
🧠 ما الذي يميز هذه الرؤية؟
- تنطلق من تقييم نقدي للبرامج السابقة.
- شمولية في التوجه: تشمل التعليم الأولي، الابتدائي، الثانوي، العالي، والتكوين المهني.
- توجه مستقبلي يأخذ بعين الاعتبار التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية.
- تعتمد على الاستدامة، الجهوية، والمساءلة.
📌 خلاصة
الرؤية الاستراتيجية (2015-2030) تمثل خارطة طريق متقدمة وطموحة لإصلاح التعليم في المغرب، وهي الأساس الذي تبني عليه الوزارة اليوم أغلب إصلاحاتها، من مراجعة المناهج إلى الرقمنة، وتأهيل الموارد البشرية.